شعراء العصر الإسلامي
تجدون هنا لكل شاعر قصيده واحده , لعدم المقدره على وضع جميع قصائد كل شاعر
اسم الشاعر : الأخطل
إسم القصيده : أعاذلَ ما عليكِ بأنْ تريني
أعاذلَ ما عليكِ بأنْ تريني أُباكِرُ قَهْوَة ً فيها احْمرارُ
تَضَمّنَها نُفوسُ الشَّرْبِ، حتى يرُوحوا في جُفونِهمِ انْكسارُ
تواعدَها التجارُ إلى أناها فأطْلَعَها على العَربِ التّجارُ
فأعْطَيْنا الغلاءَ بها، وكانَتْ نأبّى ، أوْ يكونَ لها يَسارُ
أعاذلَ توشكينَ بأن تريني صريعاً، لا أزورُ ولا أُزارُ
إذا خفَقَتْ عليَّ، فألبَسَتْني بلامِعِ آلها، البيدُ القِفارُ
لعَمْرُ أبي لئِنْ قوْمٌ أضاعوا لِنعْمَ أخو الحِفاظِ لنا جِدارُ
حمانا حينَ أعورْنا وخفنا وأطعمَ، حين يتبعُ القتارُ
وأوقد نار مكرمة ٍ ومجدٍ ولم توقدْ مع الجشميّ نارُ
وأطعمَ أشهرَ الشهباء حتى تصوحَ في منابتهِ الحسارُ
فإذا درَّت بكفكَ، فاحتلبها ولا تكُ درة ٌ فيها غرارُ
وأمسِكْ عنكَ بالطّرفينِ، حتى تَبَيّنَ أيْنَ يَصْرِفُكَ المَغارُ
فإنَّ عواقِبَ الأيّامِ تُخْشى دوائرها وتنتقلُ الديارُ
وقدج علمَ النساءُ إذا التقينا وهنَّ وراءنا، أنا تغارُ
تربعنا الجزيرة ، بعد قيسٍ فأضحتْ وهي من قيسٍ قفار
يُزَجُّونَ الحميرَ بأرْضِ نَجْدٍ وما لهمُ من الأمرِ الخيارُ
رأوا ثغراً تحيطُ به المنايا وأكْبَدَ ما يُغيّرُهُ الغِيارُ
تُسامي مارِدونَ بهِ الثّرَيّا وأيدي الناسِ دونهمُ قصارُ
وأولادُ الصريح مسوّماتٌ علَيْها الأُسْدُ غُضْفاً والنِّمارُ
شوازبُ كالقنا، قد كانَ فيها من الغاراتِ والغزو اقورارُ
ذوابلُ كلّ سلهبة ٍ خنوفٍ وأجْرَدَ ما يُثَبّطُهُ الخَبارُ
فأتْرَزَ لحْمَهُ التَّعْداءُ، حتى بدتْ منهُ الجناجنُ والفقارُ
وقَدْ قَلِقَتْ قلائدُ كلّ غَوْجٍ يُطِفْنَ بهِ، كما قَلِقَ السِّوارُ
تَراهُ كأنّهُ سِرْحانُ طَلٍّ زهاهُ يومَ رائحة ٍ قطارُ
وأبْقى الحَرْبُ واللَّزَباتُ مِنْها صلادمَ، ما تخوَّنها المهارُ
ألمْ تَرَني أجَرْتُ بَني فُقَيْمٍ بحَيْثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ
بعاجِنَة ِ الرَّحوبِ فلَمْ يسيروا وسُيّرَ غيرُهُمْ عَنْها فساروا
--------
اسم الشاعر : الخنساء
إسم القصيده : كنَّا كانجمِ ليلٍ وسطها قمرُ
كنَّا كانجمِ ليلٍ وسطها قمرُ يجلو الدُّجى فهوى َ منْ بيننا القمرُ
يا صَخرُ! ما كنتُ في قوْمٍ أُسَرّ بهِمْ إلاّ وإنّكَ بَينَ القَوْمِ مُشْتَهَرُ
فاذهبْ حميداً على ما كانَ منْ حدثٍ فقَد سلَكْتَ سَبيلاً فيهِ مُعْتَبَرُ
-------
اسم الشاعر : الفرزدق
إسم القصيده : منع الحياة من الرجال وطيبها
مَنَعَ الحَيَاةَ مِنَ الرّجالِ وَطِيبَها حَدَقٌ يُقَلِّبُهَا النّسَاءُ مِرَاضُ
فَكَأنّ أفْئِدَةَ الرّجَالِ، إذا رَأوْا حَدَقَ النّسَاءِ، لِنَبْلِها الأغْرَاضُ
خَرَجَتْ إلَيْكَ وَلمْ تَكُنْ خَرّاجَةً فَأُصِيبَ صَدْعُ فُؤادِكَ المُنْهَاضُ
--------
اسم الشاعر : على بن ابي طالب
إسم القصيده : لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ
لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى عن كل ذي دنس كجلد الأجرب
فليرجعنَّ إليك رزقك كله لَوْ كَاْنَ أَبْعَدَ مِنْ مَقَامِ الكَوْكَبِ
-------
اسم الشاعر : حسان بن ثابت
إسم القصيده : تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ
تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ تهمُّ هوادي نجمهِ أن تصوبا
أبيتُ أراعيها كأنيموكلٌ بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى تَغَيّبَا
إذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ كوكبٍ تُرَاقِبُ عَيْني آخِرَ اللَّيلِ كَوْكبا
غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ تَخَالُها مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها زَوَاحِفَ لُغَّبا
أخَافُ مُفَاجَاة َ الفِرَاقِ بِبَغْتَة ٍ، وصرفَ النوى من أن تشتّ وتشعبا
وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ خيمهمْ بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك الرّأسَ أشْيَبَا
وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ بفُرْقَة ٍ، وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ لِتَغْرُبا
وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ، عَشِيّة َ أوْفَى غُصْنَ بانٍ، فَطَرّبَا
وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ إذ عَرَضَتْ لَنَا، وَمَا الطّيرُ إلاّ أن تَمُرّ وَتَنْعَبَا
وكِدتُ غَداة َ البعينِ يَغْلِبُني الهوَى ، أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ فأرْكَبَا
وكيفَ ولا ينسى التصابيَ بعدما تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ وَجَرّبَا
وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ، واكْتَسَتْ مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ الشّيْبِ مُغْرَبا
أتجمعُ شوقاً إن تراختْ بها النوى وصداً، إذا ما أسقبتْ، وتجنبا
إذا أنبتّ أسبابُ الهوى ، وتصدعتْ عَصَا البَينِ لم تسطِعْ لِشعثَاءَ مَطْلَبا
وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي اللبّ للصِّبَا، وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ، إذا ما تَطَرَّبَا
أطيلُ اجتناباً عنهمُ، غيرَ بغضة ٍ وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ وَتَصَحُّبَا
ألا لا أرَى جاراً يُعلِّلُ نَفْسَهُ مطاعاً، ولا جاراً لشعثاءَ معتبا
--------
اسم الشاعر : معاوية بن ابي سفيان
إسم القصيده : ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً
ألاَ يا سعدُ ، قد أظهرتَ شكّاً وشَكُّ المرء في الأحداثِ داءُ
عَلَى أَيِّ الأمورِ وقفتَ حَقّاً يُرَى أو باطلاً ، فَلَهُ دواءُ
وقَدْ قالَ الّنِبيّ ، وحَدّ حدّاً يُحِلّ به من الناسِ الدّماءُ:
ثَلاثٌ: قاتِلٌ نفساً وزانٍ ومرتَدّ مَضَى فيه القضَاءُ
فإنْ يكنِ الإمامُ يَلُمّ مِنْها بِواحِدَة ٍ فَلَيسَ لَهُ وَلاءُ
وإلاّ فالذي جِئتُمْ حَرَامٌ وقاتِلُهُ، وخاذِله سواءُ
وهذا حكمُهُ ، لا شَكّ فيه كما أنّ السّماءَ هِي السّماءُ
وخيرُ القولِ ما أوجزتَ فيه وفي إكثاركَ الدّاءُ العَيَاءُ
أبا عَمْروٍ ، دَعوتُكُ في رِجالٍ فجازَ عَراقِيَ الدّلْوِ الرّشاءُ
فأمّا إذْ أبيتَ فليسَ بَيْني وبينَكَ حُرْمَة ٌ، ذَهَبَ الرّجاءُ
سِوى قولي إذا اجتمعت قريشٌ: عَلَى سَعْدٍ مِنَ اللهِ العَفَاءُ
------
اسم الشاعر : كعب بن ابي زهير
إسم القصيده : لاتُفْشِ سِرَّكَ إلاّ عند ذي ثِقَة ٍ
لاتُفْشِ سِرَّكَ إلاّ عند ذي ثِقَة ٍ أولا، فافضل ما أستودعت أسْرارا
صَدْراً رَحِيباً وقَلْباً وَاسِعاً صَمِتاً لم تَخْشَ منه لِمَا اسْتَوْدَعْتَ إِظْهارَا
----------