[center]
قال ابن عثيمين رحمه الله عن التنويع بالذكر في الصلاة :
أن لا يستمر الإنسان على نوع واحد ، فإن الإنسـان إذا استمـر علـى نوع واحد ، صار إتيانه بهذا النوع كأنه أمر عادي ، ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكـر ، وإن كـان مـن غيـر قصـد لأنه صـار أمراً عادياً ، فإذا كانت الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحيـانـاً بهذا وأحيـاناً بهـذا صـار ذلك أحضـر لقلبه ، وأدعى لفهـم ما يقوله . انتهى
التكبير
[size=12]كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بقوله ( الله أكبر ) رواه مسلم
1- ( وكان يرفع يديه تارة مع التكبير ) رواه البخاري والنسائي
2- ( وتارة بعد التكبير ) رواه البخاري والنسائي
3- ( وتارة قبله ) رواه البخاري وأبو داود
4- ( كان يجعلهما حذو منكبيه ) رواه البخاري والنسائي
5- ( وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه ) رواه البخاري وأبو داود
أدعية الاستفتاح
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا فكان يقول :
1- ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) رواه البخاري ومسلم
2- ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك ،
ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك والمهدي من هديت ، أنا بك وإليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ) رواه مسلم وأبوداود
3- ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) رواه أبوداود والحاكم وصححه
4- ( الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرًا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ) رواه مسلم
5- ( الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبا مباركًا فيه ) رواه مسلم
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الليل :
1- ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) رواه مسلم
2- ( كان يكبر عشرا ، ويحمد عشرا ، ويسبح عشرا ، ويهلل عشرا ، ويستغفر عشرا ، ويقول : اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشرا ، ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا ) رواه أحمد والطبراني في الأوسط بسند صحيح
3- ( الله أكبر ثلاثا ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ) رواه الطيالسي وأبوداود بسند صحيح
قراءته صلى الله عليه وسلم في الصلاة
• سنة الفجر
كانت قراءته صلى الله عليه وسلم في ركعتي سنة الفجر خفيفة جدًا حتى أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : ( هل قرأ فيها بأم الكتاب ) رواه البخاري ومسلم . وكان أحيانا يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آيه { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} إلى آخر الآية ،
وفي الأخرى { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} إلى آخرها ، وربما قرأ بدلها{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ } إلى آخر الآية . رواه مسلم ، وأحيانا يقرأ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } في الأولى و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }في الثانية .. وكان يقول :
( نعم السورتان هما ) رواه ابن ماجه وابن حبان بسند صحيح
• صلاة الفجر
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بـ ( الواقعة - الطور - التكوير - الروم - يس - الصافات - المؤمنون - السجدة - الإنسان - الزلزلة ) وبطوال المفصل
وكان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية ، وكان يقرأ نحو ستين آية فأكثر ، قال بعض رواته : لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما ؟ رواه البخاري ومسلم
وقرأ مرة { إِذَا زُلْزِلَتِ } في الركعتين كلتيهما حتى قال الراوي : فلا أدري أنسي رسول الله أم قرأ ذلك عمدًا. رواه أبو داود بسند صحيح
[/center]