منتديات نيكلودين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات نيكلودين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات نيكلودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نيكلودين

منتديات نيكلودين منتديات نيكلودين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  العدل العدل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الہجـہوكـہر

الہجـہوكـہر


ذكر عدد المساهمات : 203
نقاط : 16346
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
العمر : 33
المزاج =

 العدل العدل Empty
مُساهمةموضوع: العدل العدل    العدل العدل Icon_minitime1الأربعاء أبريل 06, 2011 6:18 am

--------------------------------------------------------------------------------

العدل : هو حسن المعاملة بين العبد وربه , وكذا حسن المعاملة بين العبد وبين غيره من الخلق على اختلاف منازلهم قربا وبعدا , ولأهميته فقد

وصى الله سبحانه عباده به في محكم كتابه في آيات كثيرة منها قوله تعالى : (( ولا يجرمنّّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))

[ المائدة 8 ] .

وقال أيضا ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا )) [ النساء 58 ] .

وأخبر عز وجل أنه يحب أهله حيث قال ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )) [ الحجرات 9 ] .

وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن المقسطين عند الله على منابرمن نور ,الذين يعدلون في حكمهم في أهليهم وما و

لوا " . رواه أحمد ومسلم والنسائي .

ومن هذه النصوص الكريمة يتضح لطالب الحق ومبتغي الفضيلة أن العدل من الصفات الرفيعة التي لا ينالها إلا من عرف الحق وعزم على قبوله وصمم

على تنفيذه في واقع حياته , يرجو من وراء ذلك الظفر بمحبة الله له وما يترتب على تلك المحبة ثم الفوز بالوعد الكريم النازل على لسان النبي

الصادق الأمين :" إن المقسطين عند الله على منابر من نور " .

ثم إن العدل له نواح متعددة , وجوانب كثيرة , من تتبعها وجدها كذلك فهو يكون في الأقوال ( وإذا قلتم فاعدلوا )) [ الأنعام 152 ] .

وفي الأفعال والأعمال وجميع التصرفات الإختيارية الصادرة من البشرية قال تعالى ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )) [ الحجرات 9 ] , أي
العادلين .

ثم هو يكون في المعاملة مع أفراد الأسرة التي تعتبر النواة الأولى للمجتمع كالزوجة أو الزوجات , ومع البنين والبنات , ومع الآباء والأمهات وغير هؤلاء

من سائر المخلوقات , وكذا مع الرعية سواء كان الراعي من ذوي الولايات العامة أو الولايات الخاصة , وهكذا تجري المعاملة بالعدل مع القوي

والضعيف , والذكر والأنثى , والحر والعبد , والعدو والصديق , والقريب والبعيد , ومتى طبقت الأمة الإسلامية مبدأ العدل والتزمت به لها وعليها فإنها

ستكون أمة حية حياة ربانية يأمن فيها الخائف الضعيف , ويتورع فيها المتمكن القوي , وستعيش حينئذ عيشة آمنة هنيئة مطمئنة في ظل العدل

الذي أنزله الله من السماء ليتفيأ ظلاله أهل الأرض , والعكس , فمتى فقد قانون العدل في مكان ما وحل محله الظلم والجورفتنتشر الفوضى بين

الأمة , ويتسلط قويها على ضعيفها ويتحكم الراعي في حقوق الرعية بدون ارعواء ولا خوف من عقوبة عاجلة أو آجلة .

وحينئذ تكون الحياة حياة قلق , واضطراب , وخوف , ورعب , وسلب , ونهب , أشبه ما تكون بحياة وحوش ضارية قد اختلفت أجناسها وتباينت قواها

في غاباتها المخيفة وخلواتها المنعزلة البعيدة .

ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأتباعه الأمجاد أروع الدرجات في قانون العدل وتنفيذه في واقع الحياة بدون تفرقة

عنصرية أو نظرة قومية .

فقد جاء في الحديث , أن امرأة من بني مخزوم سرقت وكبر على أهلها أن تقطع يدها , فتوسطوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقالوا :

ومن يتجرأ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكلمه أسامة , فغضب الرسول -عليه الصلاة والسلام - وقال :" أتشفع في

حد من حدود الله تعالى . ثم قام فخطب وقال : إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه , وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا

عليه الحد , وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت , لقطع محمد يدها " رواه أحمد , والدارمي والبخاري , ومسلم , وأبو داود والترمذي

وهذا سعد بن معاذ الذي حكمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة فحكم فيهم بقتل مقاتليهم وسبي نسائهم و ذراريهم حكما بالعدل ا

لذي شهد به له رسول الله صلى الله عليه وسلم , حيث قال :" لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة " . أي سبع سموات . وغير ذلك

من الأمثلة التي لا تدخل تحت الحصر في هذا المقام .

وحقا فإن شرائع الله كلها رحمة وعدل قام على تنفيذها والعمل بها والدعوة إليها والجهاد في سبيلها رسل الله وأنبياؤه عبر تاريخ الأمم وتبعهم على

ذلك في كل زمان ومكان أقوام اصطفاهم ربّهم واجتباهم وهداهم إلى صراط مستقيم .

وختام القول : فما أعظم العدل وما أجل ثمراته الدنيوية والأخروية وما أحرى المسلمين بالتمسك به كي يحيوا آمنين مطمئنين , ويوم القيامة يكونون

مع الأنبياء والشهداء والصالحين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://komydya.yoo7.com
 
العدل العدل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نيكلودين :: ^^القسم الاسلامي^^ :: منتديات نيكلودين للاسلاميات-
انتقل الى: